الأحد، 5 أبريل 2015

الزوجة العاشرة

الزوجة العاشرة للحبيب (ﷺ)
❓❓❔❔

❤➖كانت رضي عنها من خيار نساء قريش وتلتقي في نسبها مع الرسول (ﷺ) في جدها عبدمناف وتعد هي بإبنة عمه

❤➖ولدت قبل الإسلام ، وكانت تكنى أم حبيبة ، نسبة إلى ابنتها من زوجها الأول ، وهي من الثلّة المؤمنة التي أسلمت مبكراً في مكة.

❤➖ وقد شهد لها القريب والبعيد بالذكاء والفطنة ، والفصاحة والبلاغة ، ، وكانت فوق ذلك من الصابرات المجاهدات ، ويظهر جهادها وصبرها من خلال هجرتها إلى الحبشة مع زوجها ، تاركة أهلها وقومها ، ثم صبرها على الإسلام عندما تنصّر زوجها ، مما أدى إلى انفصالها عنه ، فصارت وحيدة لا زوج لها ولا أهل ، وفي غربة عن الديار ، لكن الإسلام يصنع العجائب إذا لامس شغاف القلوب ، فثبتت في موطن لا يثبت فيه إلا القليل ، مما رفع قدرها ، وأعلى منزلتها في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأراد مواساتها بزواجه منها .

❤➖كانت ممن هاجرت هي وزوجها وإبنتها إلى الحبشة

❤➖فارقت زوجها عبيدالله بن جحش بسبب إعتناقه المسيحية ومات بعدها وزادت أحزانها وأصبحت وحيدة في بلد غريب

❤➖رأت موت عبيدالله على الكفر بعد أن ذاق حلاوة الايمان نهاية أليمة

❤➖شعر النبي (ﷺ) بمدى الحزن التي تعانيه بسبب إرتداد زوجها وموته على الكفر فأراد أن يعوضها (ﷺ)

❤➖فقرر (ﷺ) الزواج منها والحكمة في ذلك لان والدها من أشد أعداء الإسلام اذ ذاك وهي في بلد غريب

❤➖وبعث النبي (ﷺ) إلى النجاشي ملك الحبشة أن يخطبها له (ﷺ)

❤➖فعبرت رضي الله عنها بفرحتها بأن اعطت جارية النجاشي سوارين وخواتيم فرحاً بخبر زواجها من النبي (ﷺ)

❤➖وفي السنة السابعة للهجرة فتح النبي (ﷺ) خيبر وعاد أصحابه من أرض الحبشة ومعهم زوجتة رضي الله عنها

❤➖بنى لها النبي (ﷺ) حجرة بجوار حجرات زوجاتة لتنضم إلى ركب أمهات المؤمنين
❤➖كان عمرها رضي الله عنها عند زواج النبي (ﷺ) منها بضعاً وثلاثون سنة

❤➖فاق حبها لله ولرسوله (ﷺ) كل شيئ حتى أنها رفضت أن يجلس أباها على فراش رسول (ﷺ)
عند زيارته لها بالمدينة وقالت له أنت امرؤ نجس مشرك

❤➖وشاء الله أن يسلم أباها وفرحت فرحاً شديدا  وكانت ممتنه للرسول (ﷺ) لعفوه وصفحه عن أبيها

❤➖عاشت رضي عنها بعد وفاة النبي (ﷺ) عابدة طاعة وكانت ممن دافع عن سيدنا عثمان رضي الله عنه في محنته

❤➖ولما أحسّت بقرب رحيلها دعت عائشة رضي الله عنها وقالت لها : " قد كان بيننا ما يكون بين الضرائر ، فهل لك أن تحللينني من ذلك ؟ " ، فحلّلتها واستغفرت لها فقالت لها : " سررتِني سرّك الله " ، وأرسلت إلى أم سلمةرضي الله عنها بمثل ذلك ، ثم ماتت رضي الله عنها سنة أربع وأربعين للهجرة بالمدينة ، وقد بلغت من العمر اثنان وسبعون سنة ، فرضي الله عنها وأرضاها ، وجعل الجنة مأواها.

❤➖هي أم المؤمنين ،أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان ، صخر بن حرب بن أمية القرشية ، أمّها صفية بنت أبي العاص بن أمية ، وأخواها معاوية  عتبة والي عمر بن الخطاب على الطائف .

وهي بنت عم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وليس من أزواجه من هي أقرب نسباً إليه منها ، ولا في نسائه من هي أكثر صداقاً منها ، ولا من تزوج بها وهي نائية الديار أبعد منها.
❤❤❤❤❤
👈 والى أن نلتقي مع الزوجة الحادية عشر للنبي (ﷺ)
كونوا معنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق